الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

النجمة و الشراع
The Billionaire Bodyguard

الكاتبة : شارون كندريك
-----------------
الملخــص
-----------
أمر غريب ان يجذب الحارس الشخصي جاي لينورعارضة الازياء الفاتنة، فهما من عالمين مختلفين تماما.لكن هذا الحارس الاسمر الساحر جعل كيري تهبط من منصة العرض لتجنح معه كسفينة من دون شراع .ماذا ستفعل كيري عندما تعلم ان جاي ليس فقط كتلة عضلات بل يملك ايضا الذكاء. والملايين، وماذا يفعل هو امام مشاعره الجديدة في حين ان آخر ما يفكر فيه الزواج
--------------------------
الفصل الأول : ورطة غريبة
--------------------------
لم يكثر من الكلام، ولعل هذا أفضل، فما من شيء أسوأ من سائق كثير الكلام .. جلست كيري في المقعد الجلدي المريح للسيارة الفخمة وحدقت إلى ظهر الرجل الجالس أمامها في مقعد القيادة. لا ، ليس من محبي الثرثرة حتماً ، بل من أولئك الرجال الأقوياء الصامتين. يبدو غاية في القوة نظراً لعرض كتفيه، وهو صامت جداً. فمنذ أن أقلها هذا الصباح من شقتها في لندن، اكتفى بإلقاء التحية عليها وحسب . ارتعشت كيري، فالثلج لا يزال يتساقط في الخارج نتفا كبيرة تلتصق بالخدين وتعلق في الشعر
شدت معطفها المصنوع من جلد الغنم وتقوقعت داخله . ـ هلا أدرت جهاز التدفئة من فضلك، فأنا أرتجف من البرد . ظلت عينا جاي مسمرتين على الطريق فيما أجاب : حسناً . ـ وهلا أسرعت، إذ أرغب بالعودة إلى لندن هذا المساء . سأبذل قصارى جهدي
سيسرع بقدر ما يسمح له الطقس بذلك. كان وجه جاي مخبئاً ، لكنه استطاع إلقاء نظرة في المرآة فرأى عارضة الأزياء ترتدي قفازين من الفرو تغطي بهما أصابعها الطويلة. ولو تمكنت من رؤيته للاحظت نظرة الاستياء بادية على وجهه، لكنها لن تكترث حتماً
لاستيائه حتى لو لاحظته، فهو ليس إلا السائق. سائق يقضي عمله بالسهر عليها وعلى عقد اللآلىء الثمين الذي يزين عنقها الشاحب ، في يوم من أبرد أيام العام
لقد تفرج عليها فيما أحاط بها المصممون والمصورون ومساعدوهم، وهي ترمقهم بنظرة فارغة ملؤها الضجر. لم تكن الوحيدة التي تشعر بالضجر ، فالحق يقال إنه سئم للغاية وهو ينتظر أن تنهي عملها. فالانتظار ريثما تنتهي جلسة التصوير أمر ممل للغاية . لم يكن يمانع في الانتظار لو أن لديه سبباً مقنعاً لذلك، لكنه يعتبر كل ما يجري من حوله مضيعة حقيقية للوقت
رأی جاي ان من الجنون أن تقبل امرأة ما بارتداء فستان سهرة رقيق في هذا البرد القارس، أما كان بإمكانهم تصوير مشهد الثلج داخل الأستوديو حيث الدفء والراحة فيوفروا عليه العناء؟ وبعد طول انتظار، رأى كاميرات التصوير فتجلت الصورة أمام ناظريه ، عادت العارضة للحياة أمام عدسات التصوير ، ويا لجمالها ! صفر صفرة طويلة، فسمعه مساعد المصور وابتسم : ـ إنها رائعة، أليس كذلك؟ .
حدق جاي إليها. إنها خلابة، تماماً كاللآلىء التي تضعها، هذا في حال كنت من محبي اللآلىء، لكنه لم يكن كذلك . تسمر نظره على شعرها المنسدل على كتفيها، ووجهها الشاحب كلوح من الجليد، وعينيها الداكنتين بلون الفحم. كانت شفتاها كبيرتين وممتلئتين وقد لونتهما بالأحمر القرمزي، فبدتا مثيرتين للغاية

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع