الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

من ينقذها
The Italian’s Marriage Bargain

الكاتبة : كارول مارينيللي
------------
الملخص
------------
فتحت فيليستي عينيها محاولة معرفة مكانها وآلاف الأسئلة تصخب في رأسها . وجالت بعينيها البنيتين في أنحاء الغرفة تبحث عن دليل يكشف لها عن سبب تواجدها في غرفة مفروشة بأناقة وفي سرير واسع مع رجل .وصفعها السؤال فجأة ماذا تفعل بحق الله مع لوكا سانتانو ؟ شعرت بالبرد لمجرد ذكر هذا الاسم . واجتاحتها موجة من الحقد لم ترف لها مثيلا حقد تجاه رجل غير بتوقيع منه مجرى حياة عائلتها إلى الأبد.لكن لوكا هو الوحيد القادر على إنقاذها من نفسها هو الوحيد الذي يملك الجواب على أسئلتها كلها . فماذا ستختار ؟ الهروب أو النار ؟
------------------------
الفصل الأول : صباح خطر
------------------------
كان وسيماً . . فتحت فيليسيتي عينيها محاولة معرفة مكانها وآلاف الأسئلة تصخب في رأسها . جالت بعينيها البنيتين في أنحاء الغرفة تبحث عن علامة، عن دليل يكشف لها عن سبب تواجدها في غرفة مفروشة بأناقة، وفي سرير واسع، تحت ثقل ذراع رجل، وصعقها السؤال فجأة : ماذا تفعل بحق الله بين ذراعي لوكا سانتانو؟
سانتانو . شعرت بالبرد لمجرد ذكر هذا الاسم، واجتاحتها موجة من الحقد لم تعرف لها مثيلاً . حقد تجاه رجل غير بتوقيع واحد منه مجرى حياة عائلتها إلى الأبد .
ولكن وللحظة، وقبل أن تستيقظ تماماً، وتبدأ الأسئلة التي تدور في رأسها تطالب بأجوبة، نظرت فيليسيتي ناحية الوسادة، حيث الرجل الذي يشاركها سريرها، وسمحت لنفسها بأن تنظر إلى الرجل لثانية بإعجاب. بأن تنظر إلى هذا الرجل ذي الملامح المثالية الرائعة، وعجزت عن التصديق بأنه يمكن لشخص بهذا الكمال أن يسبب مقداراً كبيراً من الحزن والأسى.
إنه وسيم! بدءاً من شعره الأسود القائم الذي يبرز وجهه الرائع، وصولاً إلى عينيه وأهدابه الطويلة، وفمه العريض المثير .
تنهدت فيليسيتي تنهيدة صغيرة وهي تنظر إلى طول جسمه. إنه طويل القامة، لا بد أنه كان ينتعل حذاء إيطاليا غالي الثمن يتناسب والبذلة الداكنة اللون المرمية بالقرب من السرير . تجنبت فيليسيتي النظر إلى وسطه وانتقلت مباشرة إلى القميص القطني الأبيض الذي يرتديه . عرفت من آثار الماسكرة التي رأتها على وجه الوسادة الأبيض أنها
كانت تبكي. والأسوأ من هذا كله هو أنها كانت تبكي بين ذراعي لوكا . صدمت لما أدركته لتوها. فهي لا تبكي أبداً، أبدأ! ولا تخفض أسلحتها بهذه الطريقة أبداً. حاولت التفكير في مرة واحدة بكت فيها لكنها عجزت عن ذلك. حتى عندما توفي جوزيف، كتمت مشاعرها في قلبها ورفضت التعبير عن حزنها وألمها . ضج رأسها بالذكريات الحزينة
فعمدت إلى وضع حد لها، لا بهدف إخفاء ذكريات الأمس وحسب، بل بهدف إخفاء ذكريات السنوات القليلة الماضية أيضاً، وعادت لتجلس في أمان وهي لا تفكر إلا بالأمور الجميلة . لكن الصور ما لبثت أن عادت تطاردها ، صوراً لم ترد رؤيتها تفضل نسيانها إلى الأبد. وسرعان ما عادت إلى الواقع الأليم الذي قطع حبل أفكارها . - صباح الخير .
عرفت فيليسيتي صوته من دون أن يتكلم. فهو يلفظ الحروف بتأن وبفم واسع مما جعل هاتين الكلمتين البسيطتين تصبحان مغريتين للغاية . حولت انتباهها إلى الأعلى لتجد نفسها تحدق مباشرة إلى هاتين العينين الزرقاوين، فاحمرت وجنتاها خجلاً. وتمنت لو أنها سخرت الوقت الذي استيقظت فيه قبله لتحاول الإجابة عن الأسئلة التي قد يطرحها عليها .
- صباح الخير . أدركت فيليسيتي أن ردها لم ينم عن الكثير من الذكاء ولم يأت مثيراً كما جاءت كلمات لوكا خاصة بسبب لكنتها الأسترالية الغريبة

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع