الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

لا تلومي القدر
The Venetian’s Proposal

الكاتبة : لي ويلكنسون
--------------------
الملخص
------------
بدأت القصة في رسالة أنت مازلت صغيرة جدا على الحزن الألم اللذين عانيت منهما يا نيكولا … حان الوقت لتغيري وضعك في الحياة كوني سعيدة وكان برفقة الرسالة خاتم يجلب السعادة لكل من يلبسه .لكن هذا الخاتم أوقعها بين يدي دومينيك لوريدان وسجنها هذا الرجل الإيطالي الرائع في قصره حتى يجعلها تدفع الثمن ـ لا تتوقعي مني أن أصدق أنك امرأة ساذجة وبريئة كما تدعين أعرف أن أميز البراءة عندما أراها .. ليته لم يأخذ هذه الفكرة السيئة عنها ! لكنها لا تستطيع أن تلومه . فهل ستتمكن يوما من إقناعه ببراءتها أم أن القدر جمعهما لكي يتواجها على حافة هوة بحيث لا يستطيع أحدهما العبور باتجاه الآخر !
------------------------------------
الفصل الأول : بين ليلة وضحاها
------------------------------------
أرجوك ، تفضلي بالجلوس يا سيدة ويتني
طويلة، رشيقة، وقد رفعت شعرها القمحي إلى أعلى... سارت نیکولا عبر الغرفة القديمة الطراز التي تكسو أرضها سجادة خوخية اللون وتتدلى على جدرانها ستائر مخملية سميكة. بعد شرب القهوة وتقديم التعازي، بدأ السيد هارتهل العمل: في المرة الأخيرة التي جاء فيها موكلي إلى لندن، طلب مني أن أكتب له وصية جديدة. الآن، بصفتي محاميه ومنفذ الوصية، يمكنني أن أخبرك أنك المستفيدة الوحيدة من تلك الوصية
------------
حملقت نیکولا في وجه المحامي ثم سألته متلعثمة: «أر.. أرجو المعذرة .. لم أفهم؟ كرر السيد هارتهل كلامه بصبر: «أنت المستفيدة الوحيدة. وبعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية المعتادة، ستصبحين امرأة ثرية، . كانت نیکولا قد استلمت رسالة تستدعيها إلى مكتب (هارتهل وبيري) في منطقة «وست إند، (لإطلاعها على شؤون تهمها، وذلك لأن السيد جون تيرنر قد توفي منذ ثلاثة أسابيع). ولأن خبر وفاة ذلك الرجل، الذي أحبته رغم معرفتها القصيرة به، صدمها فقد حرصت على الحضور في الموعد المحدد. وكان لخبر ترك جون تيرنر ثروته لها وحدها، وقع انفجار قنبلة عليها. قالت وكأنها تفكر بصوت مرتفع: «ولكن لماذا ترك ثروته لي؟
------------
أظن.. لأن السيد تيرنر ليس لديه أولاد. وهذا صحيح، فجون لم يذكر أمامها قط أن لديه أسرة. وتابع السيد هارتهل برزانة : «أملاك موكلي تتضمن ثمن مبيع منزله اللندني، و قصرا صغيرا في فينيسيا إسمه «کا۔ مالفازيا»، وقد فهمت أنه وزوجته عاشا سعیدین جدا فيه
------------
كانت نیکولا تعرف البيت اللندني، فقد أخبرها جون أن بيته معروض للبيع، قائلا إنه كبير جدا وخال، وهو لا يقصده إلا نادرا. لكنها لم تكن تعلم شيئاً عن (قصره الصغير في فينيسيا)، رغم علمها أن زوجته الراحلة صوفيا كانت إيطالية
------------
كل ما تمكنت نیکولا من قوله: «وهل مات هناك؟ بدا الانزعاج على وجه السيد هارتهل لتعبيرها الفظ الصريح بكلمة أمات»، وهو الذي اعتاد استعمال تعابير أكثر لباقة مثل توفي» أو «رحل مثلا، وقال: لا. لقد أقفل قصر اکا۔ مالفازيا» منذ رحيل زوجته منذ أربع سنوات. كان موكلي ينجز عملا في روما عندما فاجأته نوبة قلبية قاضية
------------
تمنت نيكولا لو أن أحدهم كان برفقة جون حينذاك. بينما تابع المحامي كلامه : لم يكن الأمر مفاجئا تماما، فقد كان مستعدا لذلك. أوصاني بأن اسلمك هذا المغلف بعد موته. أظنه يحتوي على مفاتيح قصره . وناولها مغلفة صغيرة سميكة مختومة بحمل اسمها وعنوان شقتها التي تشاركها فيها صديقتها ساندي
------------
- إذا أردت أن تعايني القصر، فيمكنني أن أؤمن لك الاتصال بمكتب المحامي السنيور مانسيني في فينيسيا، وهو المكتب الذي تتعامل الأسرة معه منذ سنوات. وإذا ما قررت بيعه، فيمكنه أيضا أن يعرضه للبيع والقيام بما يتطلبه ذلك من إجراءات
------------
قالت نیکولا وقد بدا الذهول واضحا على وجهها: طبعا سأكون بحاجة إلى اتخاذ بعض القرارات ... بعد أن آخذ عطلة من العمل

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع