كن صديقي


" عزيزي مايلز هذه هي النهاية .. إنه الوداع .. إلى أي مرحلة من مراحل الجنون أوصلتني؟ أنا لا أستطيع لملمة نفسي وأنا معك ، أو الاحتفاظ بعقلي .. لهذا لا أستطيع البقاء معك في المستقبل .. لن تفهم هذا .. أنا واثقة .. لكنني حزمت أمري ولن أهجر مبادئي وطريقة عيشي التي أتبعها .. أمضيت أوقاتاً رائعة معك .. لكن هذا كله كان مجرد سراب .. إذن .. وداعاً .. وأرجو منك ألا تأتي لتراني .. رونا " .. أعاد مايلز قراءة الرسالة ثانية .. هكذا إذن .. ولكنها لن تنجو مهما فعلت .. إنها تحبني .. ولن تتمكن من الابتعاد .. غير أن رونا أثبتت أنها مختلفة عن سائر النساء اللواتي عرفهن !

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا