الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

خفقات مجنونة
The Purchased Wife

الكاتبة : ميشيل ريد
-------------------
الملخص
------------
تباع لمن يقدم السعر الأعلى. وهو اشترى البضاعة! بإمكان زاندر باسكاليس أن يشتري أي شيء يريده بما في ذلك زوجة! صحيح أن هيلين باهظة الثمن لكن زاندر يعرف الصفقة الجيدة حين يراها! المشكلة هي أنه لم يجرب البضاعة قبل أن يشتريها منذ ليلة زفافهما ترفض هيلين أن تشارك زاندر سريره فهي تعتقد أنه زير نساء مخادع وأن زواجهما زائف! لكن زاندر قرر الآن أن هيلين حظيت بما يكفي من الوقت، وقد آن الأوان لجعل زواجهما حقيقياً وجعل زوجته العنيدة تفي بعهودها
----------------------------
الفصل الأول : حادث و فضيحة
----------------------------
بدا الانتقال من قاعة الوصول في المطار نحو مخرجه لرئيسي اشبه بالسير على الاقدام في الجحيم. فالطريق باسره محاط من الجانبين بالصحفيين المتربصين وباضواء الات التصوير الوامضة,,والاصوات المتنافرة التي تطرح اسئلة ملحة,لكي تستفز جوابا مندفعا . ابقى زاندر فمه مطبقا باحكام,,وتجاهل الاسئلة الاستفزازية مثل (هل لك اي علاقة بالحادث الذي تعرضت له زوجتك ,سيد باسكاليس؟)(هل كانت تعلم بامر عشيقتك)(هل انحرفت بالسيارة متعمدة عن الطريق لكي تنتحر؟),,(هل من سبب وجيه دفعك الى سحب حارسها الشخصي في الاسبوع الماضي؟) تابع زاندر السير قدما موجها نظراته الى الامام مباشرة,,بطوله الذي يناهز الست اقدام والانشين,وجسمه المليء بالعضلات القوية الصلبة.
سار نحو مخرج المطار برفقة ثلاثة من الحراس الشخصيين الحرصين على امنه وحمايته. تجمعوا حوله كذئاب الحامية التي تحرس رئيس المجموعة,,بقيت الاسئلة تنهال عليه اثناء مسيرته,وماانفكت اضواء الات التصرير تومض ,,,لتلتقط صور وجهه الاسمر ذي الملامح لصارمة. في داخله راح السخط العارم يغلي على مهل,,حتى كاد يصل الى نقطة الانفجار . ,,انه معتاد على ان يكون مركز اهتمام وسائل الاعلام ,لكن الامر مختلف هذه المرة. لاشيء ...لاشيء قالوه عنه من قبل كان بهذا السوء او,, يحمل امكانية التدمير كهذا الكلام. وصل زاندر الى الخارج ,,وقطع الرصيف نحو سيارة الليموزين,حيث ينتظره سائقه ريكو.
دخل زاندر الى السيارة,,وانغلق الباب خلفه. في هذه الاثناء قام حراسه الشخصيون بالانتشار على شكل حلقة لابقاء الصحفيين بعيدا عنه. بعد مرور عشر ثوان تحركت السيارة مبتعدة خلف المنعطف واخذت سيارة اخرى مكانها كي يستقلها رجال زاندر. ,,رشق زاندر كلامه بنبرة خشنة تجاه الجالس الى جواره:
_كيف حالها؟ رد لوك موريل : _انها ماتزال في غرفة العمليات. اطبق فك زاندر الشبيه بالغرانيت الصلب بعنف لدى تخيله صورة هيلين الجميلة ممدة على طاولة الجراحة . لم تبد الرؤية اكثر سوءا من تخيلها خلف مقود سيارتها المنقلبة,,وقد تلطخ شعرها الاحمر ووجهها الذي يشبه شكل القلب بالدماء. ارخى زاندر فكه,وقال : _من يقي معها في المستشفى؟ ,اجاب لوك موريل بعد تردد قصير: _لااحد, رفضت ان تسمح لاحد بالبقاء . ,ادار زاندر راسه فثبت نظراته الضيقة على وجه مساعده الشخصي . ثم قال : _ماالذي حصل لهيوغو فانس بحق الجحيم.؟ _نيل صرفته منذ اسبوع.
بدا الصمت يغل على نار هادئةاثر سماع تلك المعلومة القيمة,,داخل السيارة الفخمة . سال زاندر: _اكنت تعلم بهذا الامر؟ _هيوغو فانس اتصل بي هاتفيا ليعلني بما فعلته نيل. _لماذا اذا بحق الجحيم,,لم يتم اطلاعي على ذلك؟ _كنت منشغل جدا. ,اطبق زاندر شفتيه على بعضهما انه منشغل على الدوام فالانشغال هو طريقة لعينة للعيش!
_اذا اخفيت عني امرا كهذا مرة ثانية سوف اطردك. قال زاندر ذلك بنبرة لاذعة للرجل الاخر ,,تحرك لوك موريل في مكانه بتوتر ,فيما تمنى بحق الجحيم لو ان هيلين الجميلة بقيت سجينة خلف ابواب الملكية الريفية الخاصة,,,ولم تقرر انه قد ان الاوان كي تغامر,,فتخرج لتلقي نظرة على الحياة. _انه حادث زاندر كانت تقود بسرعة قصوى... حرك زاندر كتفيه العريضتين داخل بذلته الرسمية الغامقة الانيقة ,وقال للرجل: _السؤال هو..,,.لماذا كانت تقود بسرعة قصوى؟ لم يجبه لوك,,في الواقع بمقدوره ان يحلل الامور بنفسه فيستنتج الجواب .
يوم امس تصدر اسمه صحف الشائعات الى جانب صورة له في,, احد المطاعم النيويوركيةالتي يفترض ان تكون بعيدة عن تطفل الصحفيين,,وقد وقفت فانيسا دي فريس الى جانبه. تقلصت بشرة زاندر فوق عضلات وجهه المشدودة,,عندما فكر بتلك الحادثة . ان حماية نيل من مشاهد محرجة كهذه هو واجب عليه,,لم يتنصل منه ابدا لكن احد المصورين التقط تلك الصورة الفوتورافية المقيتة بسرعة ,ثم انسل مبتعدا. لابدان نيل شعرت بالانزعاج والغضب,,من بحق الجحيم يعلم مالذي جال داخل راسها الجميل؟,,توقف عن محاولة اكتشاف ذلك منذ سنة خلت,,بعد ان تزوجته في حفل زفاف يمكن تسميته مهزلة القرن الجديد.

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع