الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

جارة القمر
Father's Day

الكاتبة : ديبي ماكومبر
-----------------------------
الملخص
******
لو كان الأمر بيد روبن ماسترسون لما اختارت أن تكون جارة لكول كامدن لكن هناك أشياء كثيرة لا نختارها في الحياة ومنها الجيران كان كول كامدن رجل منعزلا عن الناس سيء الطبع وعدوانيا وضع الحواجز بينهما منذ البداية وأنذرها أن تبقى بعيدة عنه هي وابنها وحاولت روبن جهدها أن تلتزم لكن لا الظروف ساعدتها ولا جاذبيته التي لا تقاوم
---------------------------------
الفصل الأول : الفناء الخلفي
---------------------------------
هتفت روبن ماسترسون وهي تزحف داخل خيمة نصبت في الفناء الخلفي للبيت الجديد، على حبل الغسيل: «لا أستطيع أن أصدق أنني أفعل هذا ..
وألح جيف ذو السنوات العشر: «تعالي أمي ..
وابتعد قليلا مفسحا لها المجال: المكان دافىء مثل الخبز المحمص زحفت على أطرافها الأربعة، وشقت طريقها إلى الداخل. وكان جيف قد نصب خيمته الرقيقة، مستخدما مثبتات الغسيل و قطع الصخور،
لوصل البطانيات على الأرض، ومع ضيق المكان، إلا انها تمكنت من الدخول إلى كيس النوم.
سأل جيف: «أليس هذا عظيما؟». أخرج رأسه من الفتحة الأمامية، ونظر إلى السماء السوداء والنجوم
المتناثرة. في ما كانت روبن ترى أن تلك النجوم ربما تضحك منها.
ولسبب معقول، ليس هناك على الأرجح امرأة أخرى في الثلاثين من عمرها في كل ولاية كاليفورنيا يمكن أن توافق على مثل هذا الجنون .
كانت هذه الليلة الأولى لهما في منزلهما الجديد و قد أصابها الإرهاق حتى العظم. إذ ابتدأت بالانتقال من الشقة قبل الخامسة صباحا، وأنهت
لتوها إفراغ آخر صندوق يحتوي حلى أغراض المنزل، وجمعت السريرين
لكن جيف رفض القبول بشيء مألوف مثل النوم في فراش حقيقي، وبعد انتظار سنوات للتخييم في فناء خلفي خاص، لم يكن يرضى بتأخير المغامرة حتى ليلة واحدة.
ولم تستطع روبن تركه ينام في الخارج وحده، ولأنه لم يلتق بأي جار بعد، فلم يكن هناك سوى خيار واحد. . كانت تستحق عن جدارة جائزة الأم المثالية لعملها هذا.
انقلب جيف على ظهره، ووكزها قائلا: أتريدين سماع نكتة؟» .
- بالتأكيد.
وقاومت رغبة جامحة بالتثاؤب. وحاولت البقاء يقظة لتتمكن من الضحك .
في نصف الساعة التالية، تسلت روبن بسلسلة من الأحجيات، والكلام السجعي التافه، والأداء التمثيلي، والأغنيات المفضلة لجيف وهي أغنيات تعلمها من المخيم الصيفي.
وبدا أن ابنها قد نفدت ذخيرته، فقالت: «دق دق» ..
- واندا من؟
- واندا التي تحملت هذه النكات السخيفة .
وضحك جيف و كأنها فاهت بأجمل نكتة ألفها أحدهم حتى الآن.
وكان لا بد لحماسة ابنها من أن تؤثر فيها، وتخفف من بعض قلقها. . التخييم مسل نوعا ما. لكن سنوات طويلة قد مضت، منذ أن نامت على الأرض. وبصراحة، لم تكن تتذكر أنها قاسية إلى هذا الحد.
قالت مازحة: أتظن أننا سنحصل على ما يكفي من الدفء؟). كان جيف قد استخدم كل بطانية يملكانها، أولا لإقامة الخيمة وثانيا
لفرش أرضيتها، ولزيادة الأمان وضع اثنتين أخريين فوق كيسي النوم

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع