الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

امرأة للبيع
The Spanish Prince’s Virgin Bride

الكاتبة : ساندرا مارتون
------------------------
الملخص
------------
كان الأمير لوكاس رييز غاضباً لأن جده يريد أن يجبره على الزواج بالجميلة أليسا ماكدونوف. بالإضافة إلى فقرها، هذه الفتاة شرسة وقد حاولت أن تدهسه بحصانها، وهي الآن تتظاهر بأنها لم تسمح لأي رجل أن يلمسها مطلقاً.وكادت دماء لوكاس الملكية النارية تنفجر. سوف يجبر أليسا على مغادرة تكساس والذهاب معه إلى إسبانيا، حيث يتمكّن من إلغاء زواجهما، بعد أن أقسم بحياة أسلافه المحتلين أنها امرأة عابثة، وأنها لن تكون مطلقاً عروساً له
------------------------------------
الفصل الأول : رحلة من دون نهاية
------------------------------------
اسمه لوكاس رييز او على الأقل هذا هو الاسم الذي يفضله. انه ايضآ الأمير لوكاس كارلوس اليسندرو رييز سانشيز من بلاد الأندلس و قشتالة وريث عرش لم يعد موجودآ منذ قرون عدة و هذا ما يجعلة الحفيد الأصغر المتحد من سلالة احد الملوك الفاتحين الذين سيطروا على مناطق واسعة من البلاد.
اما تلك الأرض فهي اميركا و بحسب ما يقولة لوكاس ما ان تصل الى تكساس حتى تدرك أن اولئك الفاتحين هم المسيطرون على الارض أو.....هذا ما بدا في فترة بعد الظهر من هذا النهار الصيفي الحار.
قاد لوكاس سيارته المستأجرة عبر الطريق غير المعبدة تحت وهج حرارة شمس لا ترحم. لاحظ وجود غيوم سوداء واضحة في الأفق البعيد فظن في البداية انها ستلطف الجو لكن سرعان ما تبين لة ان هذة الغيوم الشديدة البعد و انه يسير تحت سماء زرقاء لا نهاية لها. لا شئ يتحرك الا سيارته التي بدا له و ان محركها يحتاج الى مزيد من الجهد ليتمكن من الاستمرار في التقدم.
اشتدت قبضتا لوكاس على عجلة القيادة و اطلق شتيمة مقتضبة. أنه الآن في طريقة الى مكان يدعى المزرعة الكبرى. في الفترة الأخيرة كان جده على اتصال بالمالك لوسيوس ماكدونوف الذي اكد له عبر البريد الألكتروني ان هذة الطريق تؤدي مباشرة الى مزرعتة "الكبرى" فكر لوكاس بنفاذ صبر: بالطبع! بقدر ما تستطيع الخنازير الطيران!
هذا الطريق لا يؤدي الى اي مكان فهو لا يرى امامه سوى المزيد من الاجمات المغطاة بالقصعين و الأعشاب البرية أما الشئ الوحيد الذي رآة و الذي يوحي تقريبا بكلمة "الكبرى" فهو افعى سامة ضخمة.
رؤية الافعى اصابت رفيقة لوكاس بالهستريا فصرخت مذعورة -ثعبان! اوة يا ألهي! لوكاس ثعبان!.
امضت ديلي معظم الساعة الأولى و هي تخبره ان هبوط الطائرة كان متعبآ و أن السيارة التي استأجرها رهيبة الى اقصى حد ممكت. في الواقع لوكاس يوافقها على هذا الامر و لا يمكنة انكار ذلك. بعد ان ألقى نظرة واحدة على الخريطة طلب من مساعدة الشخصي ان يستأجر لة عربة كبيرة مكيفة و عندما وصل الى مكتب تأجير السيارات فوجئ بالسيارة التي تنتظرة لكن الموظفة هناك اكدت لة ان تلك هي السيارة التي حجزها لة مساعدة
بدت تلك السيارة الى لوكاس مجرد صفيحة من التنك مرفوعة على اربع عجلات لكن على الرغم من اعتراضة عليها لم يتبدل في الأمر شئ بل اخبروة ان هذة السيارة هي كل ما يتوفر لديهم الآن.
قالت لة الموظفة بثقة -لكن قد نجد لك سيارة مختلفة في الغد.
اطلق لوكاس زفرة طويلة و قد شعر بالضيق حين ادرك انة بهذا الطريقة سيمضي المزيد من الوقت الى هناك و لم يجد هذا الخيار جيدآ لذا وافق على استعمال هذة السيارة. في الساعة التالية راح يصغي الى تذمر ديليا عندما اخبرها أن لامكان لحقيبتها و للحقيبة التي تحوي ثوب السهرة او لصناديق الزينة و الحلي في صندوق السيارة الصغير.
قال لها بنفاذ صبر -لن نمضي هناك أكثر من عدة ساعات على أبعد تقدير.
و مع ذلك استمرت في الأعتراض و أخيرآ قا لها ان امامها خيارين: أما ان تترك كل شئ في طائرتة او تصمت و تصعد ألى السيارة مع أي شئ يمكن وضعة فيها.
صعدت ديليا الى السيارة لكنها لم تصمت. ظلت تتذمر و تتذمر بشأن حاجاتها التي تركتها وراءها و بشأن السيارة و الطريق و ألآن ها هو تذمرها يأخذ منحى جديدآ.
-متى ستصل الى هناك؟ بعد ان انتهى من قول كلمة: قريبا انتقل الى القول:
-بعد فترة قصيرة. و الآن هو يقول من بين اسنانة: -سنصل الى هناك عندما نصل.
-لكن متى؟
و قبل ان تنهي ديليا جملتها سمعت قرقعة قوية صادرة عن صفيحة التنك المتنكرة في هيئة سيارة و سرعان ما توقف محركها عن الدوران. سادت لحظة من الصمت لم تطل كثيرآ.
-لوكاس! لماذا توقفت؟ لماذا اوقفت السيارة؟ متى سنصل الى هناك؟ لوكاس متى..... استدار نحو ديليا و سلط عليها نظرتة الباردة من عينين بنيتين بلون البندق فغاصت في مقعدها لكنها لم تستطيع منع نفسها من ان تعلق لمرة اخيرة
قائلة بفظاظة -لا اعلم ما الذي تفعلة فب مكان كهذا بكل الأحوال.
هذا أمر آخر يتفقان علية الطريق السيارة و الآن هذا الأمر ما الذي يفعلانة هنا بحق السماء؟
في الواقع الجواب بسيط جدآ ديليا هنا لأن لوكاس وعدها بأن يأخذها الى هامبتونز في عطلة نهاية الأسبوع و عندما اخبرها أنة لن يستطيع القيام بذلك قطبت حاجبيها الى ان قال لها أنة سيأخذها معة الى تكساس. أما لوكاس فهو هنا لأن جدة اعلمة بصورة مفاجئة ان علية لقاء لوسيوس ماكدونوف في تكساس في مزرعة تدعى المزرعة الكبرى.
سألة لوكاس: -من هو هذا الرجل؟ لم اسمع بة ولا بمزرعتة يومآ. قال فليكس:
-ماكدونوف يربي خيولآ اندلسية. -ماذا ايضآ.
بالطبع هناك المزيد من وراء هذا الطلب فمزارع عائلة رييز تربي اجمل الخيول الأندلسية في العالم و لديها افضل الخيول الموجودة في اسبانيا كلها و أن كانت هنا مزرعة في تكساس تدعي تربية الخيول الاندلسية ايضآ فلماذا لم يسمع بها لوكاس من قبل؟ اجاب فليكس
-لدية شئ اتمنى ان يثير اهتمام
قال لوكاس بنبرة تنم عن عدم التصديق: -أهو حصان.....فحل؟.
ابتسم جدة بل في الواقع قهقة بصوت عال فرفع لوكاس حاجبية مستغربآ. -قلت كلامآ مضحكآ جدي؟ -لا اطلاقآ كل ما في الأمر انة ليس كذلك.
-اتريدني ان اذهب لمعاينة فرس اندلسية في مزرعتة لم يسمع بها احد؟ -انها ليست اندلسية. يا ألهي لا بد ان ذاكرة فليكس بدأت تضعف.
قال لوكاس بلطف. -لكن نحن نربي الخيول الاندلسية فقط. حدق العجوز الية بغضب و قال
-هل ابدو لك خرفآ بني؟ أعرف تمامآ ما الذي نريبة لكن.....أنا واثق انها من سلالة ممتازة و أنها جميلة الشكل. -هناك العديد من الأفراس التي تملك صفات جيدة في اسبانيا.
هز فيلكس رأسة وعلق: -بالطبع لكني حتى الأن لم احظ بواحدة تملك ما يكفي من الذكاء و الجمال و القلب القوي لتحسن سلالتنا. و بما ان لوكاس يدير مزارع رييز منذ عشرة اعوام تفاجأ من تلك الأعلان.
-لم اكن اعلم انك كنت تبحث جدي. -انا ابحث عنها منذ سنين لوكاس.
جملة اخرى تحمل ألغازآ في مضمونها ففي المزرعة عدد كاف من أناث الخيول الممتازة في الواقع اشترى لوكاس فرسآ جديدة مؤخرآ.....مع ذلك يبدو فيلكس متأكدآ مما يقولة.
نظر لوكاس الى جدة نظرة متفحصة هل ابدو لك خرفآ؟ هذا ما قالة لكن فليكس بلغ الخامسة و الثمانين من عمرة منذ بضعة ايام و هذا ليس.....
-آة لوكاس! ما زلت شفافآ الآن تمامآ كما كنت صبي صغير تحاول اقناعي بأن ادعك تروض حصانك الأول. ضحك فليكس و لف ذراعة حول كتف لوكاس ثم تابع
-اطمئنك بني أن ذاكرتي بألف خير. عليك ان تثق بما اقولة أنا لا اطلب منك مطاردة مشروع احمق لا طائل منه

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع