الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

أنا و هو
Hidden Treasures

الكاتبة : إيما غولدريك
------------
الملخص
------------
لن ينفعك الا الهرب يا سيليستي! هناك من يريد قتلك حياتك في خطر فلا تترددي لحظة لا تجعلي ابتسامة الطفلة الصغيرة جاين تضعف قلبك و لا تدعي هذا الرجل توري ناي يخيفك ! لن تعرفي الى أين ستقودك عواطفك عندما تستسلمين لها !…يقول انه محام و يريد أن يساعدك لكن مع رجل يمتلك هذه الخطورة على قلبك لن تستطيعي التنبؤ بما ينتظرك وما يدريك فلعله يشكل خطرا من نوع اخر على حياتك يفوق خطر الذين يلاحقونك !
--------------
الفصل الأول : لقاء الهاربان
--------------
الطريق العام رقم ستة المعبد،كان تفكيرها مشغولاً بأشياء أخرى.. سيارتها الفان التي تعود صناعتها لعام 1974 كانت ترتطم و تنط على الطريق الترابية التي تؤدي الى " غريت سولتمارش" المستنقع المالح الكبير
قامت بحسابات سريعة في رأسها، منتديات روايتى . اليوم هوالأخير من حصاد التوت البري.. وهاهي مجدداً دون عمل. لكن مدخراتها كانت لابأس بها، ولا حاجة لها لعمل إضافي حتى كانون الثاني المقبل. وفي كانون الثاني، ستبلغ الحادية و العشرين.. لو بقيت حية حتى ذلك الوقت.. وضحكت ساخرة:" عزيزي العم ليونيل..كم أتمنى لك كل الحظ..السيء!" لكن لاشيء يمكنه تدمير روحها المرحة، ولا حتى العم ليونيل
كم أتمنى لك كل الحظ..السيء!" لكن لاشيء يمكنه تدمير روحها المرحة، ولا حتى العم ليونيل. منتديات روايتى . لمحت حركة ما من زواية بصرها، و آلياً داست قدمها على المكابح التي كانت الشيء الوحيد العامل جيداً في هذه السيارة العتيقة.... ولحسن حظها لم تكن مسرعة، نظراً لحالة الطريق، مهما كان الذي قفز إلى الطريق، فقد كان قريباً جداً من مقدم السيارة بحيث أنها لم تكن تراه.. تأه الفان، تعالت أصواته وأنزلق قليلاً ثم توقف في مكانه. أحست بنفسها ترتجف يداها قابضتان على المقود بقوة، توقف المحرك خلال ارتباكها
تشكل فوق جبينها خط من العرق والصمت مطبق حولها.. صفرت الريح وهب هواء بارد ، إنه شهر أيلول.. طاف سرب من النورس فوق" بارنستايل".. لا شيء غير هذا كان يتحرك. فتحت بابها لتحط بجسدها الرشيق الذي يبلغ حوالي خمسة أقدام وعشرة إنشات على الطريق. كالعادة، حين تكون في عجلة من أمرها، لاشي يجري بطريقة جيدة، لانها كادت تتعثر بصخرة مستديرة، كادت تتدحرج لكنها استطاعت أن تنقذ نفسها محاولة أن تمسك بالمرآة غير أن يدها انزلقت و انتهى بها الأمر على مؤخرتها فوق الأرض
حدقت بها عينان زرقاوان..فتاة.. ربما في التاسعة أو العاشرة، لا أكثر، ترتدي فستاتاً قطنياً أحمر مخططاً، كان صغيراً عليها أما شعرها فقد كان أشقر قصيراً، منتديات روايتى . مشعثاً جداً. - هل آذيت نفسك؟ كان الصوت الصغير مرتفعاً وواضحاً، مليئاً بالشفقة.. وكانت الطفلة تحتضن دمية قماش تحت إبطها الأيسر. تنهدت سيلستي: -لا..لا أعتقد ذلك. استخدمت الباب المفتوح لترفع نفسها و تمكنت من الوقوف.. قالت الصغيرة: - ثيابك مضحكة. نظرت سيلي إلى نفسها و ابتسمت, مريلة عمل رجالية، دون حذاء، شعرها الطويل الأشقر بلون القش مربوط بعقدة حذاء.. إنه مظهر مضحك فعلاً! قالت بوقار: - إنها ثياب العمل
أرتدي مريلة وحذاء مطاطي مرتفع حين أكون في الماء،لكنني لا أستطيع خلعها بعد العمل لثقلها.. منتديات روايتى . أعمل في جني التوت البري الذي ينبت في المستنقع..أتعرفينه؟

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع