الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

أميرة الخيال
The Sweetest Revenge

الكاتبة : ايما دارسي
-----------------------------
الملخص
******
هل تتحقق الأمنيات يوماً؟ وهل تتحول أميرة الخيال إلى أميرة على عرش الحب. لا عرش الانتقام؟ في اللحظة التي رأى فيها نك آرمسترونغ أميرة الخيال، قرر أن يحصل عليها… ونسي تماماً أنها باربي المراهقة التي رفض تعلقها به منذ سنوات. بالنسبة لباربي، أحلى انتقام كان أن تجعل نك يتعلق بها ثم تسدد له ضربة مميتة ولكن ماذا سيحدث إن تعلقت هي به؟
-----------------------------------
الفصل الأول : المطلوب أميرة
-----------------------------------
كان موظفو مؤسسة "ملتي ميديا"- كعادتهم صباح كل إثنين- منكبين على مراجعة أخبار نهاية الأسبوع, قبل أن ينصرف كل منهم إلى عمله. تبادل نك آرمسترونغ تحية مقتضبة مع موظفي المؤسسة, وهو يدخل إلى مكتبه الخاص, مع صديقه, وشريك أعماله, ليون وبستر.
وما إن انغلق الباب, حتى صب جام غضبه المكبوت, أمام الشخص الوحيد الذي يفهم موقفه. فقال وهو يستشيط غيظا:"أتعرف ماذا قالت لي تانيا يوم السبت, بعد أن ألغت موعدنا للخروج مرة أخرى؟". "شيئا ضايقك كثيرا دون شك"..
قطب نك جبينه,متذكرا أن ليون واجه مؤخرا مشاكل مع صديقته,وقال:"لقد قالت إن ما أريده حقا هو دمية لا تنجرح مشاعرها من تركها على الرف إلى أن يتسنى لي الوقت لألعب بها.
"إنها فكرة جيدة, فالدمية على الأقل لا تتذمر!". "والأفضل, دمية أميرة خيالية..". "أجل,دمية جميلة ورائعة,ذات شعر أشقر طويل وعينين لامعتين,وابتسامة ترضي قلب الرجل...
فقاطعه نك قائلا:"..ولها عصا سحرية تعطيني الطاقة لأكون عاشقا"."أوه, دخلنا في النزوات الغريبة هنا!".ليون,هذا كلام جاد! ويجب أن يكون بيننا نقاش جاد".رفع ليون حاجبيه ساخرا وقال:"عن النساء؟". فصاح نك بصديقه وهو يستدير ليجلس على كرسيه:"عن العمل!
اجلس وامح هذه الابتسامة الرائعة عن وجهك, فهذا أمر جاد!. تمتم ليون وهو يجلس, وقد علا وجهه تعبير حزين:"الرجل مجروح".لاحظ ليون توتر نك, فقام بجهد ليبدو أكثر جدية. كان من الخطر إغضاب نك وهو في ذلك المزاج, فقد كان من النوع الذي يكتئب بشدة..
صحيح أنه عبقري مبدع, وضليع بالأمور التي تتعلق بالكومبيتر لكنه غالبا ما يحتاج إلى ما يبهجه غير أن ليون وجد أن الظروف لم تكن مناسبة للقيام بذلك..
كان نك وليون مختلفين كليا, فكريا وجسديا. فقد كان نك طويلا أسود الشعر, أزرق العينين, ويتمتع ببنية جسدية قوية.. فيما كان ليون متوسط الطول, ذا شعر بني فاتح وعينين بنيتين. وكان يتمتع أيضا بموهبة الثرثرة واجتذاب أي امرأة يريد. على الرغم من ذلك, كانا يشكلان فريقا رائعا, وكان ليون حريصا على ألا يؤثر أي شيء على علاقته برفيقه.
كما يعلم أن نجاحهما يعتمد بشكل كبير على قوة صديقه الفكرية.قال نك :"العمل! أنت تعرف كم أن مشاريع الانترنيت قد راجت اليوم, وأنا غارق فيها..أحتاج مصممين ورسامين لحمل العبء معي"."لكن هذا سيخفض من أرباحنا!". فرد نك بحدة:"وأنا أحتاج إلى راحتي".
"هل لغضب تانيا علاقة بقرارك هذا؟ إنها لا تملكك يا نك. صدقني..". "أصدقك يا ليون.
أنت مسؤول مبيعات ممتاز, ونحن نشكل معا فريقا ناجحا. لكنني لن أعمل تحت هذا الضغط بعدالآن!". فرفع ليون يديه مستسلما, وقال:"حسنا, حسنا, إذا كان هذا كلامك, أنت, لا كلام تانيا. مع أنك لطالما قلت إن علينا أن نعمل كالكلاب إلى أن نبلغ الثلاثين..".
"سأبلغ الثلاثين الأسبوع المقبل, وكلانا وضع في جيبه أكثر من خمسة ملايين دولار في السنة الفاتنة .. وسأجني هذا العام نصف ما جنيته العام الماضي. لكنني في المقابل..
خسرت ليز". "ها قد عادت النساء تدخل في حساباتنا!". "اللعنة ليون! أريد أن يكون لي
حياة غير العمل, حتى ولو لم ترغب أنت في ذلك

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع