الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

آخر خيوط الحب
The Mediterranean Millionaire’s Reluctant Mistress

الكاتبة : كارول مارينيللي
-------------------
الملخص
------------
المليونير الإسباني اليخاندرو سانتياغو رجل وسيم جدا ، يحصل دائما على ما يريده . عندما اكتشف أن لديه ابنا صغيرا . مكنه ماله وسلطته من الحصول على الوصاية عليه بسهولة منتصرا على عمة الصبي بروني سوليفان . لكنه لم يتصور أن تتحلى بروني بمثل هذا الجمال والقدرة على الحب والعطاء . عندما عرض أليخاندرو عليها البقاء لمدة شهر معه وابنه . وافقت بروني من أجل مصلحة الصبي . لكن كانت هناك مشكلة واحدة ، المليونير الإسباني ليس متكبرا أو متفاخرا فقط . إنه أيضا وسيم بشكل مثير للأعصاب . هناك في الفيلا الفاخرة التي يملكها . ترددت بروني بالاستسلام للانجذاب الذي نشأ بينهما . لكن هل يرى فيها أليخاندرو أكثر من مجرد جليسة لابنه
------------------------------------
الفصل الأول : كارثة و طفل وحيد
------------------------------------
_سيد سيموندز !هل يمكنك ان تتكرم وتخبر موكلتك ان تصرفها عندما ذهبت لاحضار ميغيل من منزلها البارحة كان غير منطقي وغير مقبول على الاطلاق؟ _سيد شو!هل تتكرم وتخبر موكلك انني اعتبر تصرفاته البارحة اكثر من غير منطقية ؟انها بالتحديد لاانسانية.
لمعت عينا بروني بشدة باشعة زرقاء داكنة اللون واحتقنت الدماء في خديها وهي تحدق بغضب عبر الغرفة بالرجل الذي يقف مهيبا وحازما امام نافذة مكتب محاميه لاشك ان اليخاندرو سانتياغو يتميز بوجه جذاب جدا بالرغم من الظل الذي يغلفه. تحد ث محاميها بول سيموندز بهدوء ومنطق وهو جالس بقربها: _اخشى القول انسة سوليفان !ان السينيور سانتياغو يحظى بمساندة القانون وانحيازه الى صفه. _ربما ماتقوله صحيح. _ليس هناك من ربما في هذا الامر انسة سوليفان!اصدر القاضي حكما قضائيا بذلك منذ ثلاثة اسابيع وبما انني والد ميغيل فيجب ان يكون الان معي. اخبرها اليخاندرو بذلك بنبرة باردة كالثلج ثم تابع بغضب واضح: _لكن عندما ذهبت الى منزلك البارحة حسب الاتفاق رفضت ان تسلميني ميغيل. اكد لها اليخاندرو ببرودة: _لااخشى مواجهتك من جديد في المحكمة ,انسة سوليفان !فكلانا يعلم انك ستخسرين مجددا. لوى شفتيه قبل ان يتابع: _لكنني اتقبل بالفعل انك تهتمين لامر ابني.
ردت بغضب صارخ: _اهم لامره؟انا احبه فميشيل ابن اخي. قال لها الاسابي بخشونة: _انه ليس كذلك!في الواقع لاصلة لك به من خلال قرابة الدم كان ميغيل في الرابعة من عمره عندما تزوجت امه باخيك. قالت بضيق: _اسمه ميشيل! قاطعمها بول سيموندز بلطف: _اسمعي انسة سوليفان !نصحتك قبل هذا الاجتماع انه لاخيار لك بالفعل: استمرت بروني بالاعتراض فهي لاتزا غاضبة لموت اخيها وزوجته في حادث السيارة ,وترك طفلهما ميشيل يتيما .
قالت : _ما زال ميشيل شديد الاضطراب بسبب خسارة والديه وانا متاكدة ان القاضي عندما اتخذ قراره اعتقد ان السيد سانتياغو سيستغل هذه الاسابيع الثلاثة للتعرف على ميشيل ولم يتوقع ان ياتي فجاة الى منزلي طالبا باخذ ميشيل معه. رفع اليخاندرو حاجبيه متسائلا بفقدان صبرلماذا تستمر هذه المراة بمواجهته ,فعلت ذلك طول الاسابيع الستة الماضية منذ ان تبين ان ابن اخيها الذي تزوج من ام الصبي هوفي الواقع ابن اليخاندرو وقد ولد من جراء علاقة قصيرة له مع جوانا منذ سبع سنوات. ان كانت بروني سوليفان تعتقد ان معرفة هذا الامر لم تؤثر به فهي مخطئة جدا!شعر بانزعاج لايوصف عندما قرالم تؤثر به فهي مخطئة جدا!شعر بانزعاج لايوصف عندما قرا في الصحف عن الحادث المرعب الذي قتل فيه ثمانية اشخاص بمن فيهم جوانا وزوجها طوم. لكن الصورة في الصحيفة لابن جوانا,الصبي الصغير الذي نجامن الحادث باعجوبة,اظهرت شبها مثيرا للدهشة مع اليخاندرو عندما كان في ذلك العمر,وكانت كافية لايقاظ شكوكه عن امكانية كونه والد الصبي.
تاكد اليخاندرو من تلك الشكوك من خلال تحقيقات سرية عن جوانا وميشيل وسرعان ما علم ان الصبي الصغير كان في الرابعة من عمره عندما تزوجت جوانا بطوم سوليفان وانها لم ترتبط باي زواج سابق قبل ذلك تلك المعلومات اكدت له ان الظروف والوقت متطابقان ,بالاضافة الى الشبه الواضح للطفل به,فقد كان هناك احتمال حقيقي ان يكون ميغيل ابنه. سافر اليخاندرو الى انكلترا على الفور للقيام بمزيد من البحوث والحقيقات في نهاية الامر قام بالمطالبة بابنه بشكل قانوني فطلب القاضي اجراء الفحوصات المطلوبة لاثبات ابوته لميشيل . جاءت نتيجة الفحوصات ايجابية,وقدمت براهين لاتقبل اي شك,لكن هذه المراة بروني سوليفان ,الاخت الصغرى لزوج جوانا,مازالت تعارض ذلك القرار فتتهمه انه عديمة الانسانية من بين امور اخرى كثيرة! ابتعدعن النافذة بنفادصبر قائلا: _كما قلت سابقا هذا الاجتماع اليوم مجرد مجاملة فقط والان قد انتهى. اعترضت بروني بحزم: _لا! لم ينته.
اصر اليخاندرو بنبرة تؤكد انه يكاديفقد صبره بسبب هذه المراة والمزعجة: _بل انتهى بدون اي شك ,ستحضرين حقائب ميغيل ,وسيكون بانتظاري جاهزا للمغادرة في مثل هذا الوقت غدا. هزت بروني راسها بعناد واجابت: _لا! لن افعل ذلك لن ادعك تاخذه بهذه الطريقة.
قاطعها محامي اليخاندرو بلطف: _اخشى القول ان لاخيار لك في هذه المسالة انسة سوليفان!فالقانون بجانب سانتياغو. تلقى المحامي نظرة غاضبة من عينيها الزرقاوين ماان استدارت بروني لتنظر اليه في ظروف اخرى كان اليخاندرو ليراها امراة جذابة فجسدها رشيق ونحيل وشعرها طويل احمر اللون وبشرتها كلون القشدة اما عيناها الزرقاوان فتشعان بالجمال والانوثة وهناك هالة من الثقة والنشاط تحيط بها لكن بما انها الشخص الوحيد الذي يقف بينه وبين ابنه الذي تعرف عليه مؤخرا فهو يجدها مزعجة ومثيرة للغضب الى اقصى حد ممكن!

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع