الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

أحزان ابنة الفجر
His Wedding Ring Of Revenge

الكاتبة : جوليا جايمس
-------------------
الملخص
------------
ما زالت رايتشل فايل تعاني من ذكرى رفض فيتو فارنيسي لها بفظاظة و اتهامه لها علنا بالسعي ورائه و باغوائه لكن الظروف الماساوية اجبرت رايتشل على الاتصال بفيتو مجددا فهي بحاجة ماسة و يائسة الى زواج ملائم لهذا جاءت الى فيتو مسلحة باحدى اثمن ممتلكاته لتقايضه بها مقابل الزواج الا ان فيتو رفض الخضوع للابتزاز لاسيما من قبل امراة ساعية خلف الثروة ومع ذلك وقع في الفخ الذي نصبته له واصبح هدفه التالي هو الانتقام
---------------------
الفصل الأول : لقيطة
---------------------
هبت نسمة هواء من المبنى الطويل القائم أمامها , فتمايلت أعمدة المياه المتدفقة الشبيهه بالريش , وأحست رايتشل برذاذ آني خفي من قطرات المياه يرشّها عندما مرت بالقرب من النافورة . أحسّت بالبرودة تلفح بشرتها . هذا مايجب ان تكون عليه , بارده , هادئه , رصينه , ومن دون أي أثر للأحاسيس . إنها هنا لكي تجري عقد عمل . هذا كل شيء . لو فكرت بما هي على وشك القيام به على أي نحو آخر . . . لا! لاتفكري ... لاتشعري ... بهذا الشكل يمكنك أن تجتازي هذا الموضوع والأهم من كل شيء لا تتذكري !
ضغطت رايتشيل على زر في دماغها ذهنياً , فقطعت على نفسها حبل أفكارها . أنطلق رذاذ آخر من المياه بشكل متقطع فوق بشرتها مجدداً تشربت رايشيل ذالك الاسكون الصافي المنبعث من نافوره المياة ذات الهندسه المميزه , التي تزين مدخل المبنى الزجاجي المتوهج الخاص بالمكاتب , إنه مبنى ملائم ليكون المقر الئيسي لإحدى أكبر التكتلات الصناعية وأكثرها نجاحاً في بريطانيا , بدا مبنى شركة فارنيستي الأكثر فخامة بين المباني الموجودة في الحديقة البهيه المخصصة للآعمال , والتي تقع على حدود تشيسويك إحدى اقدم القرى في لندن. تابعت رايتشل سيرها فوق كعبي حذائها العاليين اللذين جعلاها تتمايل بأناقه في بذلتها الثمينه التي تمت خياطتها خصييصاً لها . جلست بحذر شديد أثناء قدومها إلى هنا , فحرصت على ألآ تتجعد تنورتها ذات اللون البنفسجي الشبيه بلون الخزامى , وألا ينسل جورباها اللامعان الثمينان , أرادت أن تبدو خالية من أي عيب, تطلب منها تجهيز نفسها أكثر من ساعتين , غسلت شعرها وصففته , ثم وضعت التبرج التام بمنتهى الدقة وكذلك طلاء الأظافر , كما أرتدت بحذر الملابس الداخلية الحريرية وأكثر جواربها لمعاناً, ولبست قميصاً ناعمة بلون القشدة . أخيراً أزلقت رايتشل التنورة الضيقة المقلمة فوق وركيها النحيلين , وذراعيها داخل السترة القصيرة حتى الخصر ذات القبه المحفوره التي أبرزت بأناقة جسدها الرشيق . أنتعلت حذاء من الجلد الإيطالي لونه مشابة تماماً لون البدلة التي أرتدتها , كما تلاءم حذاؤها مع الحقيبة التي حملتها في يدها , فصار مظهرها مكتملاً , تطلب منها الأمر مايزيد عن الأسبوعين حتى تجد هذه الملابس . قامت بزيارة كل المحلات الفخمه المخصصة لبيع الألبسه , فلا بد أن تكون مناسبة تماماً .

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع