الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

أحلام على صخرة الماضي
A Spanish Inheritance

الكاتبة : سوزان ستيفنز
-----------------------
الملخص
------------
لم تكن أنا ليزا ويلسون تتوقع أن ترث أرض الفينكا الرائعة وهاهي الآن تخطط لتعيد لها زهو أشجار الليمون التي كانت تغطيها .لكن جارها ذي الجاذبية المدمرة والنفوذ الكبير يقف في طريق تحقيق هذه الأمنية.رامون دي كريانزا بيريز رجل فاحش الثراء معتاد أن يحصل دائما على ما يريده. لكن عندما رفضت أنا ليزا عرضه السخي لشراء الأرض أصابه سخط شديد وحيرة في أمر تلك الشابة الفاتنة العزيزة النفس وعندما عرفها أكثر ازدادت رغبته في الحصول على الأرض وصاحبتها. وهو طبعا. يحصل دائما على ما يريده!
------------------------
الفصل الأول : عملية غزو
------------------------
- هذا شاطیء خاص . الصوت اللاتيني العميق الذي أظهر استهجانا جعل المرأة الشابة تتعثر . ضاقت عيناها بسبب وهج الشمس، حين وقفت مستقيمة القامة، لترى نفسها تواجه صدر رجل قوي الجسم. ردت أناليزا آلية: «أنا آسفة... وأين هي اللوحة التي تقول إن هذا الشاطىء الرملي خاص بالرجال الاسبان المتعجرفين؟ ... كنت فقط.. قاطعها: افهمت ما كنت تفعلين
------------
- ليس هناك ما يشير إلى أن هذه المنطقة محظورة . وقاومت لتبقى نظرتها ثابتة .. بدا أنه في أواسط الثلاثين.. وكانت قطرات الماء تلمع على جسمه البرونزي المتناسق. وارتجف قلبها وهي ترفع ذقنها لتتأمل جسمه الرطب، المفتول العضلات، ووجهه . لفتتها عيناه المثيرتان للعجب.. ليس من حيث اللون وحسب، بل والشكل أيضا. أما رموشه السوداء فترمي ظلالا على عظمتي خديه المنحوتتين بدقة .. كانت عيناه بكل بساطة ، مؤثرتين جدا. قال : «ألديك لوحات في حديقة منزلك؟
------------
كان يتكلم بثقة هادئة كرجل اعتاد أن يحترمه الناس . . لا.. لكن لحديقتي سیاجا .. و بوابة . ولدهشتها ابتسم.. تقريبا . - سجلت نقطة يا آنسة..؟ - ویلسون، آنالیزا ویلسون .
------------
وأحست بحاجة إلى وضع ذراعيها على صدرها . ولم يكن السبب أن نظرته ترکت وجهها أبدا، كما أنه لم يحاول التحرش بها مثل معظم الرجال ،
------------
لكن وجوده على بعد خطوات منها يجعلها متوترة جدا . وابتسم.. لكن بدلا من أن تشعر بالارتياح، جعلها لمعان الأسنان البيضاء في وجهه الوسيم، تشعر بارتباك أكبر .. ربما لهذا علاقة بالنظرة التي في عينيه والتي تدل على أنه يعرف عنها أكثر بكثير مما تعرفه عنه .
------------
- يسرني لقاؤك أناليزا. إنه اسم جميل غير عادي . . شكرا لك. والدي كان إسبانيا - حقا؟ لم يسليه هذا؟ ليس لديها فكرة.
------------
قال وهو يمد يده : رامون دي کربانزا پیریز . أحست بأصابعه القوية تطبق عليها، فانتزعت يدها غريزيا . . أنا آسفة إذا كنت أتطفل على أملاكك.. سأذهب . سأل بحدة: «تذهبين؟ وكيف ستفعلين هذا؟» . - سأسبح كما فعلت حين أتيت.. حول تلك النقطة .
------------
وأشارت برأسها نحو مجموعة صخور نقسم الشاطىء إلى قسمين . - حول النقطة؟ عدم تصديقه أزعجها، فسألته: «و لم لا؟ . - إنها خطيرة جدا ! . أعتقد أنني صاحبة القرار

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع