الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

قلب في خطر
The Wedlocked Wife

الكاتبة : ماغي كوكس
-------------------
الملخص
------------
ريس فيليه رجل وسيم و ناجح جدا و يملك من الاعتزاز بالنفس ما يجعله غير قادر على اظهار مشاعره والآن هاهي زوجته سوريل تهجره ولا تدع له حلا الا الطلاق هذا ما كان يقكر به حتى اليوم الذي التقاها فيه بعد مرور ثلاثة اشهر على آخر لقاء والمفاجاة زوجته حامل طار صواب سوريل فهل يستخدم نفوذه عليها انتقاما منها لانها هجرته؟ لكن قيود الزواج هي الحل الامثل حتى لو كان ذلك يعني ان تبقى زوجة ريس بكل ما بعني ذلك من عودة للمشاكل
---------------------
الفصل الأول : لا أعرفك
---------------------
لطالما خشيت سوريل قدوم هذا النهار. بدا لها كأن الغرفة ذات الطابع الرسمي التي دخلت إليها تردد أصداء خوفها. أحست أن لامجال لحصول أمر إيجابي داخل جدران هذه الغرفة ذات الأطر المصنوعة من خشب السنديان، والتي بدت لها غير مرخبة على الإطلاق . في الخارج يسود نهار ربيعي مجيد، صفاؤه يدخل البهجة والسرور إلى القلب، أما داخل هذه الغرفة الموحشة فلم تحس سوريل بشعور مماثل، إذ لا مجال للاحساس بالأمل أو بالتجديد على الإطلاق . كيف يمكنها أن تشعر بذلك في حين أنها على وشك أن تقابل وجهاً لوجه زوجها الذي هجرته منذ ثلاثة أشهر لكي يناقشا مسألة طلاقهما ؟ أحست سوريل بعقدة ضخمة في معدتها. إنها في الواقع تشعر بعدم الارتياح منذ أيام. اشتدت قبضة أناملها على ملابسها، فشعرت بها باردة كما لو أنها موضوعة في الثلاجة . فكرة رؤية ريس مجدداً ملأت سوريل بجزء واحد من الأمل وثلاثة أجزاء من الأسى. لطالما ظنت أن حبهما قادر على الصمود مهما اشتدت المخاطر التي تهدد بإفقاده توازنه، إلا أن الأشهر الثلاثة الأخيرة غيرت ذاك الاعتقاد إلى حد بعيد . تصرف ريس كشخص غريب بارد خال من المشاعر ليلة قررت سـوريـل أخيراً أن تهجره. بدا أشبه بالقصر المنبع الذي يصعب اختراقه
لطالما كان عالقاً في دوامة عمله، حتى إنه لم يلاحظ أن سوريل لديها حاجات يجدر به أن يلبيها . لطالما اعتقد زوجها أنها قليلة التحمل وأنها تتعمد اختلاق الخلافات، في حين أنه لا داعي لأي خلافات أصلاً. في اليوم التالي، وبعد أسوأ جدال جرى بينهما خلال زواجهما ، . غادر ريس المنزل في ساعات الصباح الأولى ليلحق بالقطار المؤدي إلى يورك، لكي يناقش موضوع حفلة موسيقية يخطط لها، ولم تره سوريل ذلك الصباح على الإطلاق. يومها فكرت أنه لو كان يهتم بما فيه الكفاية حتى يصلح ما انكسر بينهما، لما غادر باكراً حتى يلحق بالقطار. كان ليؤجل اجتماع العمل الملح مهما كان هاماً، ويبقى في المنزل ليهتم بموضوع زواجه الأكثر أهمية. بما أن ريس لم يفعل شيئاً مماثلاً لم يبق أمامها أي خيار سوى أن توضب أغراضها وترحل . غادرت سوريل المنزل الذي يتميز بتصميم معماري متقن، وهو المنزل الذي كانا يسكنانه سوياً في بيمليكو، وهي تشعر بالوحدة وبإثباط العزيمة. انتقلت لتقيم مؤقتاً مع شقيقتها ميلودي وعائلتها في سوفولك. كان عليها أن تبتعد من هنا في أسرع وقت ممكن . كل ما في هذا المنزل يسبب لها الإحباط. .. الخلافات والمجادلات الكلامية، الألم، الاتهامات، والشكوك المريعة التي ساورتها حول هوية الأشخاص الذين يقضي وقته معهم عندما يكون مسافراً. بالإضافة إلى ذلك انزعجت سوريل بسبب تلك الأوقات التي كانا يمضيانها بعيداً عن بعضهما، حيث كان الوقت يسير ببطء شديد قاتل، إلى درجة تجعلها ترغب بأن تصرخ في داخلها بسبب الوحدة . إن أي نوع من النشاطات أو اللقاءات الاجتماعية مع الأصدقاء لم يعوض عن الهوة العميقة المؤلمة الموجودة في أعماق روحها. لا يمكن لروحها أن تكتمل مجدداً إلا بصداقة زوجها وحبه لها . علمت سوريل منذ أن تزوجت ريس أن عمله يتضمن العديد من الأسفار

تحميل الرواية مكتوبة

تحميل الرواية مصورة

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع