الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

حلم ضاع من يدي
His Heiress Wife

الكاتبة : مارغريت واي
------------
الملخص
------------
ها قد عادت المرأة التي احبها في الماضي . ثم فقدها .أوليفيا لينفيلد هي الوريثة الجميلة لمزرعة هافيلا .وجايسون كوري شاب وسيم من اسرة ايطالية . كان من المفترض ان يتم زفافهما الكبير الا ان ذلك لم يحدث بسبب الخيانة !بعد سبع سنوات تعود أوليفيا الى املاك كوينز لاند التي ورثتها فتتفاجأ عندما تكتشف ان جايسون يعمل مديرا لأملاك هافيلا وابنته الصغيرة تتجول في البيت !هل تطردهما أولفيا معا ؟ ام ان جايسون سيتمكن من اقناع المرأة التي فقدها انه كان وما يزال يريدها !
------------------------
الفصل الأول : رسالة و ذكريات
------------------------
عادت أوليفيا الى شقتها الانيقة , الواقعه في وسط المدينة بعد ظهر يوم حار من شهر كانون الاول وذلك قبل ان تقفل المدرسة ابوابها لمناسبة فرصة الميلاد . لاحظت وميض الضوء الاحمر للمجيب الآلي , فضغطت الزر واستندت الى طاولة المطبخ , لتستمع الى الرسائل . بانتظار ذلك , خلعت حذائها وهي تمني نفسها بالسباحة في حوض السباحة الخاص بالمجمع السكني الذي تقطنه , علها تشعر بالاتياح والهدوء . حملت رسائلها البريدية وراحت تتفحصها بسرعه . انها تنتظر فرصة الصيف الطويلة بفارغ الصبر,
فهذا العام كان مرهقا تماما بالنسبه اليها الفتيات المراهقات لسن اشخاصا يسهل التعامل معهن لاسيما اولئك اللواتي يتورطن في علاقات عاطفيه شغلت أوليفيا وظيفتها المرموقة في مدرسة اورمستون للغات وهي مدرسة مخصصه للبنات منذ ثلاث سنوات ناسبتها هذه الوظيفه كأنها وجدت خصيصا من اجلها فهي تحصل على اجر مرتفع بالاضافةالى تقديمات ماليه خاصه.
وجدت بين الرسائل بطاقه بريدية من صديق اعتاد ان يسافر الى اماكن غريبه من العالم وهو حاليا في البيرو والصوره على البطاقة تظهر اثار ماشو بيكشو كما وجدت عددامن الدعوات لحضور نشاطاتوحفلات ميلادية بالاضافة الى فاتورة الهاتف. الرسالة الصوتيه الاولى كانت من مات ادواردز الذي بدات تقابلهمنذ مدة اراد مات ان يعرف اذاكانت ترغب بقضاء عطلة اسبوع رومنسية في المنتجع الساحلي الرائع فكرت بالامر قليلا.
مات رجل جذاب ويتمتع بروح دعابه لطيفة احبتها اوليفيا وقد بدأاسمه يلمع كمحام بارع في قضايا عديدة بذل مات الكثير من الجهد للفوز بأوليفيا وافناعها بالزواج منهالا انه لم ينجح بذالك لسوء الحظ لا نها متأكدة من انها لن تقع في حبه على الاطلاق لقد عرفت اوليفيا كل ماترغب بمعرفته عن الحب يوما انه ذلكالاحساس الذي يغمرك بالبهجة او يدمرمرك
انه الجنه او الجحيم وليس هناك حل وسط اما الانجذاب بين الطرفين فيغدو امرا تافها بعد حين عليها ان تخبر مات يوما ما انه يضيع وقته الثمين اذ انها لا تستطيعالارتباط به ربما يعود ذلك الى انها كانت على وشك الزواج ذات مره احيانا عندما تكون متعبه او محبطة وتعودبها الذكريات الى الوراء رغما عن اردتها تزداد قناعة بأن عليها البقاء وحيدة دوما دون ارتباط في الماضي
قطعت ثوب زفافها وطرحتها بالمقص وبعد اسبوع قصت شعرها الطويل ايضا بعد ان قررت الاتسمح لاي رجل بان يمرر اصابعه بين خصلاته ثانيه .
الرسالة الثانيه كانت من والدة تلميذه مشاغبة في صف الرياضياتجعلت مسالة الهروب من الصف فنا تمارسه باتقان ولم تقدر اوليفيا على تحمل الامر في تلك الرسالة شكرتها الوالدة الممتنة على تحقيق اروع النتائج مع ابتنها شارلوت. اما الرسالة الاخيرة فقد صعقتها تماما! وقعت فتاحة الرسائل من يدها التي ارتخت فجأة وسقطت على الارض اقتربت اوليفيا من المجيب الالي وقلبها يكاد يهوي بين قدميها ترقبا للانباء السيئه التي توقعت بصورة غريزية ان تسمعها.
كان الصوت مالوفا جدا لكنه فقد نغمته الحنونه الطيبه التي اعتادتعليها انه صوت غرايس غوردون مدبرة منزل هاري وقد بدت منزعجة تماما انطلقت الكلمات بطريقةسريعه متلعثم بحيث وجدت اوليفيا صعوبه بالغة في فهم ماتقوله غرليس بالضبط _ليف هذه انا....اناغرايسي يا حبي .
اقتحم الصوت اجوا المطبخ الصغير بقوة مسببا الارتجاج فيانحائه _ليف يجب ان تاتي الى المنزل. اغمضت اوليفيا عينها بقوة ماذا جرى؟ وادركت فورا انه هاري........ فمع انه يتمتع بصحة جيدة الا انه في السبعين من عمره.. _حصل شيء رهيب.
وعاد الصوت يرن عبر الالة( لو استطيع التحدث معك عندما كنت فيالمدرسة اخبرتني امراة رهبيبة فظه انك كنت في اجتماع مع المدير ولا يمكنها مقاطعتك اكره انانقل اليك اخبارا سيئة حبي)) سكت الصوت بينما جاهدت غرايس للتغلب على غصات البكاء _انه عمك هاري راحت غرايس تنتحب مؤكدة اسوا مخاوف اوليفيا قبل ان تتابعقائله(لقد تعرض لنوبة قلبية حادة.. وتوفي مات عند الساعه الثالثه من بعد ظهر هذا اليوم بينما كنت احضر له كوبا من الشاي كانت صدمةرهيبه

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع