الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع

الحب المر
To Marry For Duty

الكاتبة : ريبيكا ونترز
-------------------
الملخص
------------
شعرت بايبر داتشتس كما لو انها وضعت على الرف حظيت شقيقتاها بزواجين سعيدين بعد ان تزوجتا من شابين رائعين فيما بقيت بايبر وحدها في نيويورك اصبحت حياتها متمحورة حول العمل اما الحب ؟اخيرا قررت ان تضع خطة انها تعرف الرجل الذي ترغب في الزواج به انه رجل نبيل ارستقراطي يدعى نك باسترانا و الآن يبدو ان نك بحاجة لى مساعدتها فمستقبل عائلته يعتمد عليها
---------------------
الفصل الأول : فراق و لقاء
---------------------
(شهر آب كينغستون نيويورك)
- شكراً لأنك أستقبلتنى من دون موعد سابق د/ أرنافيتس . لم أزر طبيباً نفسياً من قبل لذا فأنا متوترة أمال الطبيب رأسه المغطى بالشعر الرمادى وقال : -شعور مرضاى بالتوتر هو أمر طبيعى لا سيما فى الزيارة الأولى .لِمَ لا تخبرينى عما يزعجك ؟ سنبدأ من هناك جلست بايبر داتشيس على حافة الكرسى ويداها متشابكتان بشدة عند أعلى ركبتيها . قالت قبل أن تنهمر الدموع الحارة على خديها المتوردتين : -كل شئ يزعجنى..... من دون أن يتفوه بكلمة دفع الطبيب علبة المناديل الورقية نحوها . أخذت بايبر واحداً ومسحت الدموع عن وجهها حين أستعادت القليل من هدوئها . أضافت : - لأول مرة فى حياتى أشعر بالوحدة حقاً وأنا لا أتقبل هذا الأمر جيداً ولكى اكون صادقة وأنا لا أتقبل الأمر مطلقاً .... ثم أخذت تبكى مجدداً -هل تعنين عاطفياً....جسدياً....؟ -الأثنان معاً جففت بايبر عينيها الرطبتين بمنديل آخر -من خلال ملفك أرى أنك عزباء فى السابعة والعشرين من عمرك . هل أنفصلت عن حبيبك أو خطيبك ؟ لا ! نك لا ينتمى إلى أى من هاتين الفئتين . على أى 0حال هو لم يبد لأهتماماً بها . فى الواقع لطالما كان نك دو باسترانا المنحدر من آل بارما بوربون فى أسبانيا بعيد المنال بالنسبة إليها بالرغم من أنها لم تعرف ذلك حين التقت به و أبنى عمه ردت بايبر بصوت مرتجف : -لا !....
ثم أكملت : -....لكننى أتصور ان الأمر يجب أن يبدو كذلك لا عجب أنها تجربة جارحة -أخبرينى عن عائلتك -توفى والداى أما شقيقتاى غريس و أوليفيا فهما متزوجتان الآن وتعيشان فى أوروبا . لم يمض وقت طويل على زواج أوليفيا فى ماريبلا...أنا عدت من أسبانيا إلى نيويورك منذ ثلاثة أيام فقط -هل تعيشين بمفردك ؟ هزت بايبر رأسها بالإيجاب ثم قالت موضحة : -فى شقة أرضية فى كينغستون . سكنا فيها نحن الثلاثة بعد وفاة أبى هذا الربيع -أليس لديك أقارب ؟ -لا ! والدانا كانا كبيرين فى السن حين تزوجا وتوفى كل أفراد عائلتهما -إذا , أنت وحيدة فعلياً الآن ؟ أخذت حنجرة بايبر تخزها ألماً وردت : -نعم . أبدو كطفلة كبيرة . أليس كذلك ؟ -أبداً . لدى معظم الناس أقارب يعيشون فى البلد نفسه على الأقل . ما هو موقعك فى العائلة ؟
أعتقد بايبر أنها فهمت قصده فأجابت : -أنا الفتاة الوسطى لكن ذلك يبدو خداعاً لأننى وشقيقتى توائم متشابهات -آهـ.....! من الواضح ان ردها هذا أجابه على بعض أسئلته -لم أشعر بوحدة كهذه من قبل مطلقاً . لست أتكلم عن الفراق الجسدى عن شقيقتى فحسب . الأمر ذهنى أيضاً -علق الطبيب : -أنتهى زمن الفرسان الثلاثة ! صاحت بايبر : -نــــعــــــم ! ثم أردفت : -تماماً ! الكل للفرد والفرد للكل . أصبح لديهما زوجان ولن يعود أى شئ إلى سابق عهده

تحميل الرواية من هنا

الذهاب إلى الصفحة الرئيسية للموقع