هكذا كان يقـف ، تلتمع صلعته فى ضـوء الشمس ، يلوح
بالبندقية فى يده اليمنى .. وكمـا اعتاد دومًا طوّح بذقنه للوراء
وصدره للأمام مقلدًا ( موسولينى ) .. بدا لنـا فى وقفته عكس
الشمس أسطوريًّا .. الموت نفسه وقد غادر كتب الأساطير
القديمة ووقف ها هنا ينتظرنا ، ولن نفرّ منه مهما حاولنا