إن الولايات المتحدة تنظر بعين العطف إلى اتخاذ ( بابوا غينيا الجديدة ) موطنا للعرب .. كانت هذه هي كلمات جوناثان راينهارت نائب الرئيس الأمريكي ، و بعدها بدأ تدفق العرب من الشتات إلى أرض الميعاد أخيرا سيكون لنا وطن يجمعنا لكن الأمر كان أعقد مما تصوروا
***
أمام المدرسة .. امرأة وحيدة تنتظر خروج طفلتها .. الملل و الشارع المزدحم أنت تعرف أن هذه عبير عبد الرحمن بطلتنا الدائمة .. يمكنك أن تدرك كذلك أنها تقدمت في السن نوعا .. لم تمر بها كل تلك السنين ، و لكن كل هم و كل لحظة إحباط ترك علامة في وجهها كأنها سنة .. الحق أن حياتها في عالم الواقع كانت صعبة جدا لكنها كانت تملك باب الهروب الخلفي في الليل عندما تختلي بنفسها و تجلس أمام الكمبيوتر و تغمض عينيها و تحلم كانت قلقة بصدد ما يمكن أن تحدثه هذه الموجات في جهازها العصبي .. هل تصاب بورم مخ أو خبال يوما ما ؟ في فيلم ( النائم ــ 1973 ) لوودي ألين تكون هناك غرفة اسمها أورجازموترون إسم هو مزيج من النشوة الحسية و السايكلوترون .. تدخل الغرفة و تغلق على نفسك لتعيش لحظات من النشوة لا توصف و تخرج راضيا .. هناك كذلك كرة صغيرة يعيش من يمسك بها لحظات نشوة مذهلة .. تكررت هذه التيمة في أفلام خيال علمي تالية كثيرة .. معنى ذلك أن هذه أنواع من المخدرات الرقمية