الباب الخلفى


لست أدري من ذلك العالِم السخيف ، الذي بذل أيامه و جهده ، في سبيل اختراع تلك الآلة المزعجة المعروفة باسم الهاتف إنني أشعر أحيانا بالندم ، لأنني أضع واحدا من هذه الهواتف ، إلى جوار فراشي .. لقد كنت أستغرق في نوم عميق ، بعد يوم عمل شاق عندما انطلق رنين ذلك الهاتف فجأة و اخترق أذني كرصاصة قاسية ، لا تعرف الرأفة أو الرحمة و جعلني أقفز من فراشي منزعجا و ألتقط سماعته ، و أقول في حنق : أنا المفتش عدل من المتحدث ؟

تحميـــــل الملــــف مـــن هنــــــا