تومي فريزر ولد عمره اثنا عشر سنة
انتقل للحياة في مدينة جديدة ، و مدرسة
جديدة ، لم يكن يكره المدرسة بل كان
يجد صعوبة في تكوين صداقات ، كانت
مدرسته الجديدة كبيرة جدا و في أحد الأيام
ذهب إلى حجرة النشاط لإحضار بعض
الأشياء ، إلا أنه عند عودته ضل طريقه
و فوجئ بنفسه داخل فصل يسمع أصواتا و لا
يرى أشخاصا ، حتى ظهر له أولاد لونهم
أبيض و أسود و كل ما حولهم كذلك . حاول
الهرب لكنه لم يجد طريقة للهرب
و أصبح مهددا أن يصبح مثلهم ، فماذا فعل ؟
هذا ما ستعرفه عند قراءتك لهذه
المغامرة الرهيبة