أدرك ( ممدوح ) أنه هالك لا
محـالة هذه المرَّة واستعدَّت حواسه
كلها لاستقبال الموت لذا فقد اكتنفته
دهشة عظيمة ، حينما تراخت يد الرجل
فجأة ، وأفلت خنجـره ، ثم سقط فوقه
بلا حراك .. وتراجع ( ممدوح ) فى
دهشـة وهـو يحدِّق فى السهم الذى
اخترق عنقه ونفذ من
الناحية الأخرى