فتطلع إلى الجسد الذي سكنت حركته
ثم إلى الدخان المتصاعد من ماسورة
مسدسه و المتخلف عن إطلاق الرصاص
قائلا : ــ هذا هو الضمان الوحيد .. و ضغط
زرا صغيرا فوق مكتبه .. فحضر إليه
شخصان في الحال ، و قد بدا أنهما لا
يابهان للجثة الملقاة أمامهما .. فقال لهما
و هو يجلس فوق مقعده الوثير أمام
مكتبه ليشعل لنفسه سيجارا : ــ تخلصا
من هذه الجثة .. و أرسلا بأحد الأشخاص
ليزيل آثار هذه الدماء .. انحنى الرجلان
قائلين : ــ أمرك يا سيدي .. ثم بدآ في
تنفيذ الأمر الصادر إليهما في الحال
و بنفس اللامبالاة