هتف ( ممدوح ) في الرجل و هو يصوب
إليه مسدسه : ــ انهض على قدميك واضعا
يديك فوق رأسك .. لكن الرجل ظل قابعا
في مكانه دون أن يبدي حراكا .. و
امتدت يد ( ممدوح ) لتقبض على سترة
الرجل قائلا : ــ الم تسمعني ؟ أم أنك
أصبت بالصمم ؟ لكنه تبين أن الرجل
لم يسمعه و لم يصب بالصمم .. كان
الجواب أبسط من هذا .. لقد تحول
الرجل إلى جثة هامدة