وما أن اشـتم الكائن الوحشى رائحة
السائل الأصفر الذى تلطَّخت به ملابس
رجل الأمن حتى تغيَّر مظهره الحجرى
وبرز جلده المنتفخ من تحت الطبقة
الحجرية ، لتدب فيه الحياة . وحالما أصبح
ضابط الأمن قريبًا من الكائن الوحشى
قفز هذا فجأة منقضًا على
عنق الضابط