حقًّا لا يوجد الكثير
مما يُقال .. هناك
سالم و سلمى .. وهناك
أرض العظايا .. أعتقد أن
القصة أمست واضحة الآن
***
أنتم تعرفوننا جيدا .. أنا سالم و هي
سلمى .. الدليلان الحيان على وجود ما
يعرف بالعوالم الموازية ، و هو دليل لا يمكن
إذاعته للأسف .. هي ( سلمى ) و أنا ( سالم )
صحيح أننا زوجان لكننا كذلك نوشك على أن
نكون الشخص ذاته ، و هذا يسبب لنا الكثير
من الضيق و الهم .. سؤال الفلاسفة الأزلي : هل
تشابه الطباع أفضل أم توافقها ؟ كيف تستطيع
المشي لو كانت كلا قدميك يمنى ؟ لو رأت عيناك
الشيء ذاته لفقدت القدرة على التجسيم